أسأل الله أن تبقى ذكرانا في الصدور عبقاً رائع قد نهلتُ من روض عطائكن كل مفيد فقد قمتن بأداء رسالتكن على أفضل وجه.. فلم تبخلن بعلم فكنتن خير عون لي. أسأل الله أن يثبتكن على ما أنتن عليه ويزيدكن من فضله ويرزقكن الإخلاص في القول والعمل. يقف قلمي عاجزاً عن تقديم أسمى عبارات الثناء على جهودكن وسيبقى علمكن الذي استقيته منكن شموعاً تضيء حياتي وأشكرهن على مابذلن معنا طوال مرحلتنا القاسية() وتحملهن الكثير من أجلنى. الأستاذة الفاضلة لمياء الأحمد للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا أقدر جهودك المضنية ، فأنت أهل للشكر والتقدير فوجب علي تقديرك فلك مني كل الثناء والتقدير. من ربوع زهئري الغالية أرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع أشعة لامعة ، أرسلها لصاحبة التميز والعطاء … للفاضلة الأستاذة لمياء الأحمد. لك مني كل معاني الحب والتقدير ، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود. جميل أن يضع الإنسان هدفا في حياته والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحا يساوي طموحك لذا تستحقين مني كل عبارات الشكر، بعدد ألوان الزهر ، وقطرات المطر. إلى من أعطت وأجزلت بعطائها إلى من سقت وروّت مدرستنا علما وثقافة، إلى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها لك مرشدتي الغالية كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة.
فمما لا يجب ن نشك فيه، ن كثر الناس حقا في التكريم و التبجيل، هم و لئك الجنود المجهولون، هم و لئك القادة العظام، الذين ساروا و مضوا بطلابنا حتى و صلوهم لي شواطئ العلم، و بر النجاة من الجهالة. ما عن لفظ المعلم فهو لفظ مشتق من العلم، و مخوذ منه انتزاعا، و كما قيل فالمعلم يجول و يصول، يصيد ببحر علمة على تلك الرض القاحله، فتغدوا بعد اصطيادة خضراء يانعه، و ربما كانت من قبل قاحلة. لذلك يتحتم على المجتمع ككل، و على الطلاب على و جة الخصوص، ن يعطوا المعلمين حقوقهم، و ن ينظروا اليهم بعين الاحترام و الكرام، و الخضوع و التواضع، فالخضوع و التواضع للمتعلم ما م المعلم عزة و رفعة لطالب العلم، فمن عظيم فضل المعلم، و حقة على المتعلم، ن يحترمه، و ن يحسن الاستماع لية لي ن ينتهي، و يضا من حسن معاملة المعلم ن يخذ المتعلم نصائحة على محمل الجديه، و ن يذعن ليها، لما للمعلم من تجارب و تجارب كثيره، كان ربما مر بها، فهو يعطيك صفوة خبرتة في الحياه، و ذلك هو هدف المعلم، ن يجعل منك الفضل، و ن يظهر و يفجر كل طاقاتك لخدمة بلدك و وطنك. المعلم هو النور الذى ينير للمظلمين طريقهم، صديق المعرفة و عدو الجهل، فهو الشامخ في عالم المعرفة و العلم، و هو الذى يصير قادرا على تنمية الفكر و العقل لدي الطالب ؛ لذلك وجب تكريمة و تفضيله، و جعل مكانة خاصة له في المجتمع، تليق بما يحمل من رساله، هي شرف الرسائل، و هي الرسالة التي بعث بها خاتم النبيين و المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم لا و هي العلم مقال عن المعلم مقالات عن المعلم مقالات عن عيد المعلم مقالة عن المعلم مقال عن يوم المعلم مقالات حول دور المعلم مقال في المعلم مقال عن مكانة المعلم مقال عن فضل المعلم مقولات عن عيد المعلم 5 اكتوبر 1٬678 views
13 ديسمبر 2014 السبت 1:12 صباحًا موضوع عن يوم المعلم صور الناظر في حقيقة دور المعلم، و مهامة التي يؤديها، يدرك جيدا مدي همية الدور الذى يؤدية المعلم في بناء مجتمع قوي، و متماسك، و متطور علميا و عمليا. فالعلم هو و ل خطوة لتطور الشعوب، و تقدمها في كثير من المجالات، فالعلم يولد مجتمع منظم، يقوم في معاملات فرادة بعضهم مع بعض على الاحترام و الرى المتبادل فيما بينهم ؛ للوصول الى فضل الراء التي تساهم في تقدم البلاد و تطورها. والعلم كالسفينة التي تسير في البحر، فالسفينة تحتاج لي ربان يمضى بها، ينما يوجهها تسير، و ذلك الدور الذى يقوم به المعلم في بلادنا، هو قيادة الجيال لي التطور فكريا و ثقافيا و اجتماعيا. فعندما يقف النسان و قفة صغار مع نفسه، و يتخلل هذه الوقفة تصور لدور المعلم في المجتمع، نجد ن للمعلم قيمة عظيمه، و ندرك حينها ضخامه، و عظم الدور الذى يقوم به، بل و ندرك يضا عظم و ضخامة المسؤولية التي تقع على عاتقه، فتثقل له كاهله، فالمعلم قائد للجيال، يسقيهم من علمة و تجاربه، فيثمر لنا فضل الثمر بتخريجة للعلماء، و القادة الذين يتميزون بالعلم و قوة الرادة ؛ بسبب هذا الغرس الذى غرسة فيهم، و رباهم عليه، فنشوا ثم شبوا على هذا الغراس العظيم من هذا القائد العظيم، لا و هو المعلم.
اليك يا مرشدتي يامن ملىء قلبك الدفء والحنان وابهجتي قلبي بحبك وعطفك فيالها من ايام قضيتها برفقتك وكأنها وقفة مع لحظات العمر التي اسعد بها في كل ثانية ودقيقة فلم اكن ارغب بان تكون هذه الايام مجرد ذكرى تنتطوي من مخيلتي اقلبها كلما اذابتني المراجع واعتصرتني الاحزان فوداعا يامن اصبحت لي حلما تبلله زخات المطر وانشودة في سماء الحب وعزيزة يعز علي بعدها وفراقها.
فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك.... يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك التعظيم له وحسن الاستماع إليه والإقبال علية وألا ترفع عليه صوتك ولا تغتاب عنده أحد كما يجب الإذعان لنصائحه وتحري رضاه. المعلم هذا العملاق الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور الذي يضيء حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ولا يسعني الا ان اقدم له هذه الكلمات للرسول الكريم صلى الله عيه وسلم ولبعض الشعراء يقول رسول الله صلى الله علية وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير " صدق رسول الله صلى الله علية وسلم ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة, وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع, وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء, وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب, وإن العلماء ورثة الأنبياء, وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم.